بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) لاشك أن الإنسان يتأثر بمحيطه ومجتمعه ، والصديق والجليس تأثيره مباشر فلابد للمرء أن يختار وينتقي من يجالس ويصاحب، فالأفكار والسلوك هي إما داء أو دواء إما خير أو شر كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم( مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة).
فما يحدث لشبابنا من انحراف وأفكار مشبوهه وسلوك سيئ يرجع لأسباب كثيرة ومن أهمها الصاحب والجليس ، والمرء على دين خليله كما قال الرسول الكريم.