إن هذا الدين كالسفينة في البحر التي بطبيعتها تطفو على الماء ، والناس يتسارعون بالركوب خوفا من الأمواج والغرق ،
فلنجاةِ سفينتنا والمحافظة عليها أمران لابد من القيام بهما ،
الأول : دعوة غير المسلمين،
فلابد من نشر الدعوة الإسلامية بين أهل الكتاب وغيرهم حتى تصل سفينتنا لغايتها ..أما الأمر الثاني: فدعوة المسلمين إلى الخير كما قال النعمان بن بشير "خذوا بأيدي سفهائكم قبل أن تهلكوا"مقولة رائعة تهدف إلى حماية سفينتنا ووصولها لهدفها ? أما إذا كان ركاب السفينه لا يطبقون هذين الأمرين فقد تُخرق السفينة فيتسرب الماء إلى داخلها فيكون سببا لهلاكهم..
ختاما .. إلى أحبابي جميعا شركاؤنا في سفينه الدعوة أقول لكم بكل صدق وحب صونوا سفينتكم حتى تضمن لكم نجاة الوصول .
قال تعالى: {الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} (١)
معيض الربيعي
حماية السفينة من الغرق
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/215424/