
عقدت يوم الاثنين الماضي بتعليم الزلفي لجنة الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع لقاءها الأول برئاسة سعادة مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي وبحضور المساعد لشؤون تعليم البنات الأستاذة نورة الفرهود وعضوات اللجنة، حيث افتتح اللقاء بكلمة لرئيسة نشاط الطالبات عضوة اللجنة بدور الحمد التي أشارت الى الجهود المبذولة من قبل أطراف الشراكة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، وبذل الجهد في وضع الحلول التعاونية لها وكذلك أهمية الشراكة والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها، ثم ألقى مدير التعليم كلمة أكد خلالها على أهمية الشراكة وأثرها المردود الذي بدوره يقوي الصلة بين المدرسة والأسرة مشيراً إلى أن العمل الفردي لا يحقق الأهداف المنشودة كاملة وأن العمل بالشراكة ومعاييرها التي وضعت من خلال الميثاق الذي صمم والدليل التنظيمي والإجرائي المعد تحت شعار (ارتقاء) سيرتقي بالعمل ويصل إلى درجات متقدمة مبيناً أن الشراكة السليمة المستمرة هي التي تنعكس على الطالبات مباشرة وتعزز ما لديها من مهارات شخصية وإبداعية، وكذلك أكد الطريقي على أهمية تواصل أولياء الأمور مع المدرسة وحضور اجتماعاتها وأنشطها وفعالياتها واستثمارها بالشراكة واطلاعهم على جهود ومناشط المدرسة وإبرازها من خلال برامج التواصل الإعلامية، بعد ذلك قدمت منسقة اللجنة هيا الفرهود تقريراً حول ما تم إنجازه من متطلبات المبادرات، ثم ذكرت نائب اللجنة لقطاع البنات المساعد لشؤون تعليم البنات احصائيات المبادرة في المدارس وخطة الشراكة المستقبلية، بعدها ناقشت العضوات سبل تفعيل المبادرة في الميدان، وفي الختام استعرضت التوصيات التي جاءت مؤكدة على دعم مفهوم الشراكة وتحقيق الاهداف المرجوة منها مستقبلاً.