
صحيفة التعليم الالكترونية : تقرير - حسن المرير
انتقد عدد من المعلمين والمعلمات بمواقع التواصل الاجتماعي جائزة التربية والتعليم للتميز سواء من ناحية المعايير او من ناحية الترشيح او الغياب عن المبدعين داخل صفوفهم ونسيان جهدهم ، وامتدح البعض الجائزة كمحفز نحو الابداع والتنافس.
حيث تعد جائزة التميز ضمن آليات رفع و تحسين مستوى الجودة في العمل التعليمي والتربوي سواء في طرق التدريس او الادارة او البيئة التعليمية. يجب ان تكون هناك مصداقية الجائزة
وعلى المعلم ان يحتفظ بكل شيء لديه ومن ذلك بعض اعمال الطلاب المميزة وخطابات الشكر وصور من سجلات الطلاب وشهادات الدورات.
وتحضير الدروس والتخطيط للدرس وغيرها من الامور فهي من المعايير المهمة التي تعتمد عليها لجنة الجائزة.
علماً ان الترشيح لا يكون من خلال تدريس للصفوف والتخصص الاكاديمي لا يتوافق مع طبيعة العمل، وهنا مشكلة عانا منها عدد كبير من المعلمين مع تميزهم في التدريس واخلاصهم بالعمل الذؤب
بل هناك من هضم عمله بأن الشروط لا تنطبق عليه.
وتاتي جائزة التعليم للتميز من اجل ان يتنافس المعلمين كي يعطوا افضل ما عندهم للطلاب والمدرسة
ما نحتاجه هو ضخ جرعات أمل كي نعيد الثقة فكما أن هناك أخطاء وسلبيات لا تسر، لدينا كل يوم إنجاز رائع ومنجز جميل.
لا يظن أحد ان كل الجوائز التي يحصدها معلمينا في مختلف مناطق ومحافظات التعليم داخل المملكة مجدية بل تظل رمز شكر
بل يجب ان نتذكر أن هناك إنجازات من معلمينا فلقد خلفوا ورائهم مخترعين ومبتعثين في مختلف جامعات العالم ومنهم الموهوبون والعلماء في كل المجالات، وغيرهم كثير من الأطباء والمهندسين والمصرفيين ورواد الأعمال والقياديين في كل المواقع، إضافة إلى العسكريين الذين يدافعون عن الوطن، هم نتاج لتعليمنا.
ما ينطبق على التعليم، ينطبق على الوزارات الاخرى ما نحتاجه هو النقد البناء سعياً للإصلاح، وأن تكون ردات افعالنا أكثر إيجابية.