صحيفة التعليم الإلكترونية - الدمام - إبراهيم الزهراني  

إيضاحاً لما ورد في المقطع المصور والمنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي والذي يتضمن مشهداً من أحد الساحات الداخلية بمدارس الدمام بالمنطقة الشرقية يظهر به سيارات كهربائية متحركة ،كان الغرض من استخدامها بمشاركة الطلاب هو تعريفهم بمكونات السيارة وأجزاءها وكيف تعمل محركات السيارة ومما ظهر في المقطع المتداول كان إجتزاءً واضحاً حيث اختزل العمل في ذلك المشهد التي ظهرت فيه السيارات وهي تتحرك دون اكتمال المشهد كاملاً والغرض الحقيقي من إقامة هذا المنشط .

عليه أوضح المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية الأستاذ سعيد الباحص ، بأن هذا العمل يندرج ضمن خطة النشاط في مجالها العلمي ، والقصد من ذلك تعريف الطالب على محتويات السيارة سواء الدائرة الكهربائية ( البطارية ) والبكرات والسيور وبشكل عام مكوناتها بغية إيصال المعلومة إلى الطالب بأن هذه الأجزاء هي السبب الأساسي في تحريك السيارة إلى جانب تبصير الطلاب بالفرق بين السيارات الكهربائية والتي تعمل بالوقود من حيث القوة والسرعة والتكلفة والمرونة

حيث تم مشاركة الطلاب ببعض السيارات التي تم إحضارها من بيوتهم لكي تكون الرؤية واضحة في هذه الفروقات وترسخ المعلومة لديهم كما أنه تم عقد شراكة مجتمعية مع أحد المؤسسات المتخصصة في هذا الجانب لتوفير هذه السيارات بتلك المواصفات لتنفيذ البرنامج لمدة أربعة أيام لجميع طلاب المدارس حيث لاقت هذه الفكرة تفاعلاً كبيراً بين الطلاب كما أن سعادة مدير عام التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس قام صباح اليوم بزيارة لهذه المدرسة والتقى أعضاء هيئة التدريس وفريق العمل بالمدرسة واطلع على منصة البرامج والفعاليات التي ستقدمها في ساعة النشاط حيث قدم شكره وتقديره لكافة الجهود السديدة والقائمة والتي ستعكس حضوراً فاعلاً وبمحتوى متميز يخدم المستفيد الاول وهو الطالب .

كما نؤكد بأن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وعبر إدارة النشاط الطلابي للبنين والبنات نعمل على بناء خطط واضحة للبرامج وفق الدليل التنظيمي الذي أصدرته وزارة التعليم والمخصص لساعة النشاط وفق المجالات السبع التي تم تحديدها ومن ذلك المجال العلمي الذي يندرج هذا النشاط تحت مفهومه ويعزز من الجوانب العلمية والتقنية ،ويرفع من مستوى التفكير لدى الطلاب ويفتح الأفق أمامهم في عملية البحث والإبتكار والتطوير .

كما تعمل الإدارة على تحقيق فوائد ساعات النشاط والتي تمثل خياراً أستراتيجيا تسهم مع المدرسة في تكوين شخصية الطالب وتلبية الطموحات والتطلعات من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تعينهم بالوقوف بثبات واقتدار أمام التحديات كما أن مصفوفةالبرامج التي سيتم العمل بها في هذه الساعات ستوفر للطلاب مواقف تربوية تكسبهم الخبرات اللازمة للتعامل مع هذه المواقف وتكون سببا في بناء الثقة لديهم بأن يكونوا عنصرا من عناصر البناء الوطني والمستقبلي سعيا للتطوير ومواصلة فصول التنمية فجميع المجالات من ثقافي وعلمي واسري وكشفي وغيرها تصب في خانة التفاعل الايجابي وتعطي تصورا شاملا لكيفية تعامل الطلاب والطالبات مع مواقف الحياة المتنوعة .