نوه المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بعدم الالتفات لما تنشره بعض وسائل الإعلام للنيل من المعلم والتشكيك في مهنيته وقدح في أمانته ، عادا أن كل تميز خلفه معلم متميز وقال الحمد لله نحن نفخر بأننا ننافس في مسابقات دولية حققها أبنائنا الطلاب وهؤلاء الطلاب لم يأتوا من فراغ بل كانوا نتاج عمل معلمي هذا الوطن ولعله رد لمن يشكك في قدرات المعلين مشيراً أن هذه المواقف تُحتم علينا أن نأخذ بأيدي المعلمين ونعزز مالديهم من إمكانيات وعطاءات لتتحسن مخرجاتنا التعليمية
وأضاف المدير العام لتعليم مكة أن التعليم هو الذي يحقق الانجازات بمختلف أنواعها أمنية أو اقتصادية أو رياضية أو غير ذلك كل هذه الإنجازات حققها أبناء الوطن مشيراً أن المعلمين قد ساهموا في ذلك فنسأل الله أن تستمر هذه النجاحات والتميز
وهنأ الحارثي في كلمته لمنسوبي تعليم مكة بعيد الأضحى المبارك ونجاح موسم الحج عاداً ذلك بعد توفيق الله لنتاج عطاء التعليم وجهود القائمين الذي يشكلون النسبة العظمى من التعليم مشيداً بما تحقق من نجاحات في موسم الحج بعد توفيق الله تعالى ثم بجهود أبناء مكة وقادة التعليم الذي رسموا لوحة مشرقة في موسم الحج وهم كذلك دائماً ، حيث قال كل نجاح محقق في العامل البشري منشأه من التعليم فذاك رجل الأمن الذي يساعد المسكين ويحث الناس على الذكر ويخفف معناة الضعيف لا شك أنه تعلم هذه الأخلاق من المدارس ومن كان بحسه الأمني يتابع أمن الحجاج وييسر أمورهم ويبعد كل ما يحيط بهم لا شك أنه غرس ذلك من المدارس فكل النجاحات التي تحققت في هذه البلاد لا شك أن التعليم شريك رئيس فيها .
وقال الحارثي لمنسوبي التعليم أحب أن أشحن الهمم في بداية العام الدراسي 1438 – 1439هــ ليكون عاماً مميزاً ينطلق من النجاحات السابقة ويستشرف مستقبلاً زاهراً بتميز وإبداع متجدد ومكة تسعى دائماً للأولوية في جميع المنافسات فلا يوجد تنافس أو مسابقة إلا ومكة في الأولوية ولا يكون ذلك إلا بجهودكم بعد توفيق الله فيجب علينا أن نحافظ على ذلك .
ودعا الحارثي في كلمته لخلق المبادرات الجيدة فإدارة تعليم مكة قد تبنت مبادرات مميزة ستحدث نقلة مميزة للتعليم بصفة عامة ولتعليم مكة بصفة خاصة حيث بدأت بالعمل مع شركة تطوير القابضة وتطير المباني وتطوير التعليمية مشيراً أن هناك خطوات جميلة ورائعة ومشاريع تبشر بالخير في تعليم مكة وعلى مستوى الوزارة سترى النور قريباً بإذن الله .
(
(
