بعد سنوات من التعليم والجد والإجتهاد ورسم مستقبل جميل لأنفسنا و أختيار التخصص ، التابع لمواهبنا وقدراتنا ، ليستفيد منها مجتمعنا . ونجد أن الدراسه الأكاديمية في زمننا المعاصر من أهم وسائل الإرتقاء العلمي والتطور الحضاري ، ليس فقط على مستوى العالم أيضاً .
لذلك طموحنا وطموح أي شخص هو إكمال الدراسه ودخول الجامعات ، حيث لا أقبل بأقل مستوى من المستوى الجامعي لأن زمننا الحالي يحتاج الى شهادات وتعليم فوق المستوى المطلوب ، حتي يوافق هذا التطور السريع في التعليم و التكنلوجيا المتطوره . حيث نجد من يقبل في مجتمعنا المستوى الثانوي و الدبلوم ويفي بالغرض المطلوب ، أما الأن أضحى غير مقبولاً تبعاً للقفزه السريعه في العلوم و المعارف التي كشفت عن نفسها في الثلاثين سنه الأخيره ، ونحمدالله أن مملكتنا الحبيبة قد أكبت تلك القفزه بكل ما تمتلكه من إمكانيات ماديه و ثروه بشريه فاعله . فبنت هيكل الجامعات في مناطق المملكه بمختلف التخصصات و الفروع ، ألا أن الزياده المتناميه في إعداد الملتحقين و الملحقات سنويا ووضع معوقات كثيره ، حالت دون تمتع الجميع بحق كسب الرهان في النجاح للوصول الى مقاعد الدراسه هناك . حيث نجد في هذا الوقت من الضروري عند دخول الجامعه من إجتياز القدرات وعلى حسب الدرجه المكتسبه ، يتم فيها دخول الجامعه و التخصص ومن هنا المنطلق ، يتم قتل طموح الطالب الطالب / الطالبة في إبراز مواهب و قدرات مستقبل جميل له ، لذلك نجد مما يجعل من الصعوبه مواصله للدراسه الجامعيه مباشره ، ولكن ذلك لا يعني أبداً الإستسلام أمام هذه العقبه بل لابد أن ينبه الطالب / الطالبة إلى ضروره إبتكار وخلق أفكار بعيده الى المسار العلمي الصحيح دون بذل المزيد من الخسائر . فالكفاح و المثابره يصل الإنسان لما يريده ويحقق مطلبه ولكن قد يكون مُقدر له أن يدفع بعض الثمن قليلاً والتي يستطيع تعويضها لاحقاً ، وذلك من خلال إكمال الدراسه وتعلم الأساسيات على أيدي متخصصين / متخصصات كُل حسب مجاله . طبعاً لا ننكر أن ذلك يشكل عبء آخر علي كاهل الطلبه ، إضافه الى عبئه الأساسي في عدم توفر مقاعد جامعيه شاغره ، ولكن أملُنا القادم أفضل ، هو مايجعلنا نثق بأن حكومتنا الراشده و الرشيده لن تتواثئ عن إبتكار الحلول و إكتشاف المعادله التي توازن الأمر برويه فيما يُصلح الفرد و المجتمع
معيض الربيعي
عقبات تواجه الطلاب و الطالبات عند دخولهم الجامعات
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/230625/