هذه القصة حدثت لصديقة أمي، حيث كانت ام صالح فتاة صالحة وتربت بأسرة دينية؛ ولكن بسبب العادات تزوجت من ابن عمها دون موافقتها، ولكن هذا الزوج كان ذو وجهين امام اسرته صالح، وهو منافق مصاحب لأصدقاء السوء.
وكان الكل لا يصدقها فصبرت خاصة وانها حملت على طول ، حاولت ان تثنية عن امره وان تهديه لأمر الخير والطريق الصالح لدرجة انها سمت ولدها صالح لكى تذكرة دائما بطريق الصلاح ولكن هيهات ويا ليته فقط يعمل الشر خارج البيت بل انه بدا يشوه سمعتها عند اهلها بان يشككهم فيها لكى يصدقوه هو ويرفضون سماعها هي لكى يقفوا بجانبه وعندما تسالة لماذا تفعل ذلك بي؟ يقول لأنى احبك ولكى لا تتركين البيت لأنك امام الناس زوجتي أي عندي بيت وام صالحة لأولادي واما ملذاتى واستمتاعي فسوف يكون خارج المنزل وأهلي لا يعلمون بذلك، فقالت الا تتقى الله؟ فقال لها ان الله غفور رحيم.
وفى يوم من الايام سمعت صوت في غرفة نومها واذا هي تفاجئ به انه نائم مع خادمتها الفلبينية فتركته وهو لا يعلم بها، و سفرت الخادمة، وعندما رجع زوجها سأل عن الخادمة فقالت له بانها سفرتها مرة ثانية لان بها مرض الايدز فوقع زوجها من الصدمة ولكن سبحان الله انك لا تغير ما بقوم حتى يغير الله ما بأنفسهم فقد تاب ابو صالح وحسن سلوكه ورجع لله عندما احس بان الموت اقترب فسكتت ام صالح واختبرته لكى ترى هل هو فعلا تاب لله ام انه خوف فقط ،وعندما تأكدت منة بلغته بانها لم تكن معه صادقة بشان الخادمة ولكنها بنفس الوقت لم تعلم لماذا قالت له هذه الكلمة0 انظروا يا إخوتي انك لا تهدى من تشاء ولكن الله يهدى من يشاء والصبر مفتاح الفرج0"