اليوم عصر التكنولوجيا، العالم بات قرية صغيرة مالنا بُدّ عنها فإن تجاهلنا وجودها قد تفتك بِنَا ونحن في سبات.
اتصالنا بالعالم لم يصل إليه أقوى الدعاة .
عبر وسائل الاتصال قربت المسافات واختصرت الأوقات، لكل صاحب وسيلة (انستقرام، سناب شات، واتس أب) كل تلك المخترعات يجب أن يضع المسلم فيها بصمته ليصل دين محمد صلى الله عليه وسلم إلى كل بقاع الارض، لن تحتاج لتذكرة لتهبط في مطار المحيطات، ليغتنم كل منا تلك التقنيات.
لنزيل فكرة التعبث التي مازالت عالقة في ذهن الغير.الكثير منا يبحث عن الترفيه وضياع الأوقات في تلك البرامج، أنت وأنا وهو قادرين على إيصال ملايين ومئات الأفكار فيما يخص ديننا وتراثنا وعاداتنا بكل فخر فهو دين اكتملت أركانه ومزاياه ولايسعني أن أعدد أحرفه وقمم أفعاله.
كل ماارجوه أن نترك جانباً تلك الرسائل الفارغة التي امتلئت بتلك الوسائل لنفرغها ونبدأ بملئها بكل مايفيد وكل ماينفع، عُمر ابن آدم قصير فلنترك أثر طيب.
لا تجعل تلك الوسائل باب رزق للسيئات والفحش والباطل إنما اجعلها باب خير عليك، افتح بوابتها بكل ثقة فأنت مسلم ولديك رصيد في حسابك، تمعن فقط في المحتوى قبل نشره اترك بصمتك لتتحدث عنك لنفتخر ويُفتخر بِنَا.