البــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه؛ فهناك من يُبتلى بنقمة أو مرض أو ضيق في الرزق أو حتى بنعمة .. فقد قضى الله عزَّ وجلَّ على كل إنسان نصيبه من البــــلاء؛ قال تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}[الإنسان: 2,3] .. فمنهم من سيفهم حكمة الله تعالى في ابتلاءه، فيهون عليه الأمر .. ومنهم من سيجزع ويتسخَّط، فيزداد الأمر سوءًا عليه ..
وهذه رســــالة إلى كل مُبتلى، وكل الناس مُبتلى ومُصاب ..
هوِّن على نفسك، فمهما كانت شدة البلاء سيأتي الفرج من الله لا محالة ..
كان محمد بن شبرمة إذا نزل به بلاء، قال"سحابة صيف ثم تنقشع" [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (19:2)].