الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمين
وبعد.....
فليس هناك في الدنيا من الناس تعتبر حياته فرصة عمر للإنسان مثل [ الأب ـ الأم ] بل كل لحظه تعيشها معهم هي فرصة عمر حقيقية لك.
فمن الذي يؤثر في مسيرة حياتك غيرهم ؟
وليس أي أحد تستفيد من أجر خدمته وقضاء حوائجه مثلهما، وليس هناك أحد من الناس الذين تراهم تستجلب برضاه مثل رضا الله مثل الوالدين.
ولن تفتح لك السعادة أبوابها ولن تحلق بك في آفاقها بسبب أعظم من والديك، وحتى على مستوى رد الجميل فليس لأحد من الناس عليك جميل يفوق جميل والديك أنتبه فلا تستطيع رد الجميل لهما مهما عملت ولكن ارضهم يرضا عنك الإله كم هو محزن أن يفوت المسلم فرصة عمره مع والديه وأشد من ذلك أن يراهما ثقلا عليه ، حتى بعد وفاة والديك أو أحدهما ستعلم كم أنت وفي لهما كلما ذكرتهما بالدعاء والاستغفار ووصلتهما ببرك وقد غيبهما الموت عنك .
ستنجح بإذن الله وتبدع في برك لوالديك عندما ترى وجودهما فرصة عمر لك . فليتنا نستحضر هذا الأمر من الآن والله المستعان وبالله التوفيق والهداية .
وصلى اللهم وسلم على محمد وآله وصحبهم أجمعين
معيض الربيعي
ماذا قدمت لهما
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/229734/