كل إنسان معرض للخطاء وخير الخطائين التوابون,ولا شك أن الخطأ مع رب البشر مختلف تماما عن الخطأ مع البشر ,فالخطأ مع رب البشر أعظم وخطب جلل,فلو أن أحدنا زلت قدمه و وقع فيما يغضب ربه ,أيبقى مكتوف الأيدي مطروداً من رحمة ربه!
أم يبحث عن وسيلة تنقذه؟
من رحمة ربنا بنا أن يسر لنا من الوسائل والسبل ما ننقذ به أنفسنا من غضبة سبحانه :
1- الصدقة :( فالصدقة من علامات صلاح القلب وصدق الإيمان واليقين فهي الحجاب من النار وبها نفوز برضا الرحمن وعنها قال عليه الصلاة والسلام : (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)رواه الترمذي.
2- الإستغفار : هو الدواء الناجح والعلاج من الذنوب والخطايا ,والمستغفر يرضى الله عنه لأنه صادق ومعترف بذنبه قال تعالى
فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا )ولا شك أن الإستغفار يزيد الحسنات ويكفر السيئات
3- التوبة الصادقة :فمن تاب توبة صادقه تاب الله عليه بشرط أن يندم على ما مضى من المعصية و أن يترك تلك المعصية مع العزم ، لايعود فيها فقد قال تعالى :( ياعبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً )سورة الزمر .
نسأل الله الكريم المنان أن يمن علينا بقبول توبتنا ,و أن يغفر لنا ويرحمنا
معيض الربيعي
كيف أطفئ غضب الرب
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/229730/