الصلاة هي عمود الدين وقد أمرنا بها الله سبحانه وتعالى، لأنّها ترشدنا إلى الصواب وبها نميّز بين طرق الضلال والهداية، وهي تريح القلب والعقل وهـي أفضل العبادات البدنيـة، روى أحمـد وابن حبان أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-سئل عن أفضل الأعمال فقال: (الصلاة... ثلاث مرات ). أي كرَّر ذكرها ثلاث مرات.
والصلاة سببٌ لعفو الله تعالى عن ذنوب الإنسان وخطاياه، روى الشيخان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا ).
..
فالصلاة لها فضائل عظيمة وكثيرة، منها الفضائل الآتية:
1- تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه تعالى: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾.
2- أفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ لحديث عبد اللَّه بن مسعود - رضى الله عنه - قال: سألت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "برّ الوالدين" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "الجهاد في سبيل اللَّه".
ولا شك أن ترك الصلاة هو من المعاصي والذنوب العظيمة، فهو يعتبر من أكبر الكبائر، فالصلاة لها مكانة كبيرة في الإسلام، وقد جاء في الكثير من النصوص الشرعية الحث على أدائها.
معيض الربيعي
الصلاة ..
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/229044/