يسعى الإنسان في حياته لتحقيق هدف جميل هو ادخال السعادة على نفسه وعلى الأخرين .
ومن طرق إدخال السعادة الصدقة فقد امرنا الله بها في كتابه وحثنا عليها
قال تعالى "قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال"سورة ابراهيم الآية 31،
الصدقة فضلها عظيم فهي تطفئ غضب الرب وتمحوا الخطيئة ووقاية من النار ويدفع الله بها انواعاً من البلاء.
وان المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة , وفيها دواء للأمراض
والعبد يصل إلى حقيقة إدخال السعادة على الاخرين والبر اليهم بالصدقة كما قال تعالى"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" سورة آل عمران الآية 92،
وأفضل الصدقات هي الصدقة الخفية لأنها اقرب إلى الاخلاص من المعلنة كماقال تعالى "إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم "سورة البقرة الآية 271, ومن هذا امتدح النبي صدقة السر, واثنى على فاعلها ، واخبر انه احد السبعة الذين هم في ظل عرش الرحمن يوم القيامة ولهذا جعلها الله سبحانه خيراً للمنفق وأخبر أنه يكفر عنه بذلك الأنفاق من سيئاته ، وبصدقة ترتسم السعادة على وجه صاحبها وترتسم على وجه الآخرين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه وسلم
معيض الربيعي
فضل الصدقة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/228516/