هناك جينات وعوامل وراثية تلعب دوراً لايمكن إغفالة في إحساس المرأة بالسعادة وإن هناك ايضاً عوامل خارجية من الممكن ان تلعب دوراً في تزليد هذا الإحساس بالسعادة وفي معرض حديثنا عن العوامل التي تلعب دوراً في جعل المراة مبتهجة وسعيدة وتبتعد بها ن التعهجم والشعور بالتعاسة , ينصح الدكتور (ميرن) كل إمراة بأن تحاول الخروج إلى الطبيعية من وقت لأخر , وتختار منها المناطق والمناظر التي تمنحها الصفاء والتتي تتوافر في البيئة الطبيعية مثل أصوات هطول الأمطار وحفيف الشجر وزرقة السماء وروائح العطور والزهور والورود.
كذلك الإبتسامة الدائمة التي تحرص عليها المرأة تجعلها ترى الوجود جميلاً وأكثر مرحاً وبهجة ومن ثم تشعر بالسعادة أكثر , أيضاً على المرأة الا تدخل نفسها في مقارنة بمن تبدو أسعد منها أو بمن لديها إمكانيات مادية تفوقها وعليها دائماً أن تهمس لنفسها بالقول(أنا مسرورة لاننني لست ...) والاتقول لنفسها ( كنت اتمنى لوكنت ...) ولك لان الرغبة بالاشياء المادية التي قد لاتتوافر بسهولة تولد الشعور بالإحباط ومن ثم الكابة التي تجعل من السعادة حلما مستحيلا.