إذا غرست شجرة المحبة في القلب،وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب أثمرت أنواع الثمار،وآتت أكلها كل حين بإذن ربها،أصلها ثابت وفرعها متصل بسدرة المنتهى.
محبة الله إذا تمكنت من القلب ظهرت آثرها على الجوارح من الجد في طاعته والنشاط لخدمته، والحرص على مرضاته والتلذذ بمناجاته، والرضا بقضائه والشوق إلى لقائه، والأنس بذكره ، والاستيحاش من غيره ، والفرار من الناس، والانفراد في الخلوات، وخروج الدنيا من القلب، ومحبة كل من يحبه الله وإيثاره على كل من سواه.
القلب المشغول بمحبة غير الله وإرادته والشوق إليه والأنس به لايمكن شغله بمحبة الله وإرادته وحبه والشوق إلى لقائه إلا بتفريغه من تعلقه بغيره.
المحب يهرب إلى العزلة والخلوة بمحبوبه، والأنس بذكره كهرب الحوت إلى الماء والطفل إلى أمه.
ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى، ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد ، اشتغل به في الحياة يكفك مابعد الموت ،فليس العجب من قوله: (يحبونه) ولكن العجب من قوله :(يحبهم).
لو تغذى القلب بالمحبة لذهبت عنه بطنة الشهوات ، ولو صحت محبتك لاستوحشت ممن لايذكرك بالحبيب ، فواعجبا لمن يدعي المحبة ويحتاج إلى من يذكره بمحبوبه، واذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته، فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته .
جعلنا الله وإياكم ممن يحبهم ويحبونه بإذنه وكرمه.
محبة الله إذا تمكنت من القلب ظهرت آثرها على الجوارح من الجد في طاعته والنشاط لخدمته، والحرص على مرضاته والتلذذ بمناجاته، والرضا بقضائه والشوق إلى لقائه، والأنس بذكره ، والاستيحاش من غيره ، والفرار من الناس، والانفراد في الخلوات، وخروج الدنيا من القلب، ومحبة كل من يحبه الله وإيثاره على كل من سواه.
القلب المشغول بمحبة غير الله وإرادته والشوق إليه والأنس به لايمكن شغله بمحبة الله وإرادته وحبه والشوق إلى لقائه إلا بتفريغه من تعلقه بغيره.
المحب يهرب إلى العزلة والخلوة بمحبوبه، والأنس بذكره كهرب الحوت إلى الماء والطفل إلى أمه.
ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى، ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد ، اشتغل به في الحياة يكفك مابعد الموت ،فليس العجب من قوله: (يحبونه) ولكن العجب من قوله :(يحبهم).
لو تغذى القلب بالمحبة لذهبت عنه بطنة الشهوات ، ولو صحت محبتك لاستوحشت ممن لايذكرك بالحبيب ، فواعجبا لمن يدعي المحبة ويحتاج إلى من يذكره بمحبوبه، واذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته، فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته .
جعلنا الله وإياكم ممن يحبهم ويحبونه بإذنه وكرمه.