ترقى الأمم في درجات الحاضرة والتطور وبناء مجدها عن طريق تعليمها، ومما لا شك فيه أن من أهم الركائز الأساسية التي يبنى عليها التعليم المعلم ، لذا من الأهمية إعداد المعلم المتمكن من مادته القادر على مساعدة الطلاب وتوجيههم نحو المعرفة ، لكن للوصول إلى المعلم الذي نريد يجب أن يكون إعداده هو في كليات التربية بطريقة عملية وواقعية تحاكي مايدور في الميدان التعليمي ، وأن يكون هذا الإعداد وفق وسائل العصر الحديث وأساليبه فمن غير المقبول والمعقول أن يكون إعداد المعلم في قرنين هو نفسه ، كما يجب إكساب المعلم مهارات التفكير وكيفية التعلم لينقلها إلى طلابه فيما بعد ففاقد الشيء لايعطيه
، لذا على كليات التربية مراجعة مناهجها وخططها وتطويرها والتركيز على إكساب المعلم النظريات الحديثة للتعلم وطرق التدريس بالإضافة إلى مهارات التفكير .
إن أول خطوات تطوير التعليم تبدأ من تكوين المعلم المبدع المتميز الذي يستطيع أن يحفز وينشط الطالب على التعلم بل ويعلمهم كيفية التعلم ، ومن ثم توظيف ذلك في حياتهم اليومية.
ولا نستطيع أن نغفل أثناء إعداد المعلم دور المنزل والإعلام والمؤسسات المجتمعية الأخرى التي تؤثر في عمل المعلم وتتشارك معه بعض أدواره .
معيض الربيعي
إعداد المعلم … رؤية معلم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/227576/