إنها تذكرة قبل أن تكون موعظة فو الله إنها كلمات تدمع لها عيون العابدين يامن تعبدون الله إنه لله على العباد نعم عظمية ومنن جليلة وإن منها و قد كان من أجلها وأعظمها هذا الكتاب المبين إنه كتاب الله العظيم الذي أخرج الله به العباد من الظلمات إلي النور وأنار به القلوب وشرح به الصدور فأنتقلت تلك النفوس المؤمنة من جحيم الهوى والشرور إلى طريق الرضا والسرور ومن هذه المواعظ موعظة هي آخر وصايا للرسول صلى الله عليه وسلم ،آية ختم الله بها مواعظ القرآن ، آية قرع الله بها القلوب لذكرها بالوقوف بين يدي الواحد الديان ،آية ما عاش النبي بعدها إلا أيام قليلة كانت هي من آخر الآيات ،آية تذكر العباد بيوم مشهود ولقاء موعود لا يغني فيه والد ولا مولود آية أشتملت مشهدين عظيم
أما المشهد الأول :{ وأتقوا يوم ترجعون فيه إلى الله} وأما المشهد الثاني :{ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} أما المشهد الأول :ذكرنا الله فيه بيوم طالما نسيناه وموقف حق أمانا به وصدقناه ذكرنا بيوم هو آخر الأيام ذكرنا الله بيوم هو إما عذاب وإما مسك للختام ذكرنا باليوم الأخر الذي تغص به الحناجر لا يوم بعده ولا يوم مثله إنه اليوم العظيم وأتقو يوما ترجعون فيه إلى الله هذا اليوم العظيم الذي كتب الله فيه على كل صغير و كبير و جليل وحقير أن يقاد إليه عزيزا أو ذليلا كريم أو مهان كتب الله علينا أن نسير إلى ذلك اليوم المشهود واللقاء الموعود في قوله: {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} ذكرنا الله بذلك اليوم فهل من مذكر؟أما المشهد الثاني:{ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} لحظة ينادي فيه العاصي رباه رباه رباه أرجعون لعلي أعمل صالح فيما تركت اللحظة الحاسمة والساعة القاسمة التي يأتي فيها رسول الله{ملك الموت} فيا ليتى نفسي هل سيقال يا أيته النفس المطمئنه أرجعي إلي ربك راضية مرضية فيا ليتى نفسي أم سيقال يا أيته النفس الخبيثه أخرجي إلى سخط من الله فيا ليتى نفسي كيف تكون خاتمتنا في لحظة واحدة تنتقل الروح لخالقها وأتفت الساق بالساق إلى ربك يؤمنذ المساق هناك يحس العبد بدار غريبة ومنازل رهبية عجيبة فلا إله إلا الله في لحظة واحدة من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم وإما إلى دار الهوان والجحيم فلا إله إلا الله في لحظة واحدة من ضيق الدنيا إلا سعة الأخرة وإما من ضيق الدنيا إلى عذاب الأخرة.
يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " اللهم اتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم إنا نسألك الأنس بقربك "
أما المشهد الأول :{ وأتقوا يوم ترجعون فيه إلى الله} وأما المشهد الثاني :{ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} أما المشهد الأول :ذكرنا الله فيه بيوم طالما نسيناه وموقف حق أمانا به وصدقناه ذكرنا بيوم هو آخر الأيام ذكرنا الله بيوم هو إما عذاب وإما مسك للختام ذكرنا باليوم الأخر الذي تغص به الحناجر لا يوم بعده ولا يوم مثله إنه اليوم العظيم وأتقو يوما ترجعون فيه إلى الله هذا اليوم العظيم الذي كتب الله فيه على كل صغير و كبير و جليل وحقير أن يقاد إليه عزيزا أو ذليلا كريم أو مهان كتب الله علينا أن نسير إلى ذلك اليوم المشهود واللقاء الموعود في قوله: {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} ذكرنا الله بذلك اليوم فهل من مذكر؟أما المشهد الثاني:{ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} لحظة ينادي فيه العاصي رباه رباه رباه أرجعون لعلي أعمل صالح فيما تركت اللحظة الحاسمة والساعة القاسمة التي يأتي فيها رسول الله{ملك الموت} فيا ليتى نفسي هل سيقال يا أيته النفس المطمئنه أرجعي إلي ربك راضية مرضية فيا ليتى نفسي أم سيقال يا أيته النفس الخبيثه أخرجي إلى سخط من الله فيا ليتى نفسي كيف تكون خاتمتنا في لحظة واحدة تنتقل الروح لخالقها وأتفت الساق بالساق إلى ربك يؤمنذ المساق هناك يحس العبد بدار غريبة ومنازل رهبية عجيبة فلا إله إلا الله في لحظة واحدة من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم وإما إلى دار الهوان والجحيم فلا إله إلا الله في لحظة واحدة من ضيق الدنيا إلا سعة الأخرة وإما من ضيق الدنيا إلى عذاب الأخرة.يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " اللهم اتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم إنا نسألك الأنس بقربك "
(
(
