أخواني وأخواتي المسلمات : ما نعشه في أيامنا هذه من أنتشار الفقر في جلب لقمة العيش وطلب الرزق وهذا عمل فضيل بيننا أناس ليس لهم من يعيلهم ولايعلم حالهم إلى الله وهم إخواننا في الله واليوم حديثنا عن الصدقة ,فهل فكرت أخي وأختي أن نكون من أهلها
؟وهل تفكرت و تفكرتي يومآ في ثوابها وأثرها العجيب ؟
قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه :<الصلاة عماد الإسلام ،والجهاد سنام العمل ،والصدقة شيئ عجيب ،والصدقة شيئ عجيب والصدقة شيئ عجيب >
أخواني وأخواتي المسلمات فضل الصدقة عظيم ..وخيرها واصل لإصحابها في الدنيا والأخرة ..ولا تنسى أن ما يصلك من خير الصدقة أكثر مما يصل من تصدقت عليه ! فلا تظن أن المسكين هو المنتفع والصدقة وحدة ‘فإن الصدقة ‘بركة ..وتوفيق ..وخير..ورزق ..وأصحابها وهم أهل المعروف ،وأسعدهم بها ،وأسعدهم بها ،أصدقهم نية ..وأعرفهم بشرفها ..
أخواني وأخواتي المسلمات :إن الصدقة إذا كانت لله تعالى ،فلا تستحقرن شيئآ منها ..فإن الله كريم ..يضاعف الحسنات ..فلا تنسى وأنت تتصدق أنك تتعامل مع الله ...أخواني وأخواتي المسلمات ...وثق بموعد الله تعالى ا..فإنه لايخلف الميعاد ..
فتصدق وأعلم أنك ما من شيء تخرجه لله تعالى ،إلا وجدته أمامك مدخراَ ..
فتصدق ..وأنفق ،،وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم [اتقوا النار ولو بشق تمرة ،فمن لم يجد فبكلمة طيبه ][ رواه البخاري ومسلم ].