ماأجمل صلتنا بربنا وخاصة إذا كانت بينك وبين الله عز وجل سرا فما أعظم معنى هذي الآية فأثرها كبير ويريح القلب لمن يطبقه. فقد قال الله تعالى(قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاةوينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولاخلال).
ففيهاأمر بالصدقة والترغيب فيهالمالها من فضل عظيم فهي تطفىء غضب الرب،وتمحو الخطيئه،وتذهب نارها،وقاية من النار،أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة،وفيها دواء للامراضالبدنية والقلبية،وأن الله يدفع بالصدقة أنواعا من البلاء،وأن العبد يصل حقيقة البر بالصدقة،وأن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك،
فسارع أيها المسلم واصنع سعادتك بصدقتك.