هل سألت نفسك يوماً؟ كم تقضي من الوقت وأنت أمام شاشة جوالك وتتنقل ما بين البرامج ساعةً تحدث صديق لك يبعد عنك الأف الأميال وساعةً تقرأ خبراً عن موت طائراً نادر صباح اليوم في حديقة الحيوانات في جزر الكناري أنه عالم آخر تنتقل فيه المعلومة بثواني معدودة وينقلك الى أي جزء بهذا العالم الواسع.
ذات يوماً جلست ما بيني وبين نفسي فورد لي سؤالً هل نحن كجيل متعلم نقلنا الدين الإسلامي الحق ونشرناه وأوصلناه لغير المسلمين او فقط انشغلنا بحياتنا وما فيها من لهواً وترف وهل استفدنا من التقنية الحديثة واستفدنا منها لنشر الإسلام وتعاليمه السمحة اليسا لهم حقاً علينا نبلغهم بدين الإٍسلامي نحن إبناء هذا الدين العظيم يجب علينا نشره بجميع الوسائل المتاحة امامنا ولو عن بعد وخلف شاشات بنشر المواقع الإسلامية المترجمة ومقاطع الفيديو التي تشرح الإسلام بطريقة ترغيبيه ونشرها عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعية الذي يرتادها كثيراً من الناس بعصرنا الحاضر ونتحاور مع جميع الأديان الأخرى بمحاضرات ومناظرات لمن تخصص بهذه النوعية من الدراسة فكل واحداً منا يستطيع ان يكون داعية وهو ببيته امام شاشة جواله يذكر المسلمين وينشر الإسلام لغير المسلمين وله الأجر على ما عمل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم َ
((بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً, وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ, وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ))
[أخرجه البخاري في الصحيح, والترمذي في سننه]
امراً رسول الله بتبليغ ونشر الإسلام فهو قداوتنا صلى الله عليه وسلم ويجب اتباعه والمشي على نهجه ومسيرته ولو بشيً بسيط.