بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين . امابعد :
حتى نرتقى بأبنائنا من الانحرافات ان الانسان مهما توسعت مداركه تبقى قاصره . فبطبيعته تعتريه جوانب نقص كثيره فكيف بأبنائنا المراهقون فهم بحاجه الى ان يدركو جمله الحقائق التي جاء بها الاسلام من عقائد وعبادات ومعاملات واخلاق.
لان هذه الحقائق هداية نافعه اذا وجهوا توجيها صحيح في ضوء الشرع الالهى . بالأخص تلك المرحلة لأنها قوه كامنه سرعان ما ينفجر طاقاته اما في خير او شر حسب ما وجهوا نحوه فهذه المرحلة فتره عواصف نفسيه واجتماعيه تسودها المعاناة والقلق وصعوبات التوافق. يستغلها اهل النفوس الضعيفة والافكار المنحرفة لأبنائنا .
لذا يجب علينا ان نقدم لهم العلاج الانسب فنعرفهم على قدوات صالحه يتأثر بمستوى فاعليتهم .
فلماذا لا يبادر المربون الى ارواء عطشهم واستثمارات طاقاتهم ليستفيد المجتمع منها في خير .