(زمننا غير زمنكم) كثير مانوجه هذه العبارة لأبنائنا ناصحين لهم موجهين فنخلق فجوة بيننا وبينهم عن غير قصد او نخلق شعورا لديه بعدم إستطاعتنا مواكبة هذا التغيير .
على المربي أنا يكون فطنا وأن يحاول فهم إحتياجات أبنائه ويشاركهم اهتماماتهم مع التوجيه لهم ليكوِن لديهم الحصانة اللازمة التي يحتاجونها قال عليه السلام (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).
الأبناء بحاجه إلى قدوة يقتدون بها ومثل أعلى لا نجد خيرا من نبينا عليه الصلاة والسلام قدوة لنا ولأبنائنا قال عليه السلام : (أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم ، وحب آل بيته ، وتلاوة القرآن).
افضل ماتعطي لابنك الخلق الحسن فلا يرى أو يسمع منك ماهو قبيح قال عليه السلام (مانحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن)
الحاجة إلى التربية ثابتة في كل وقت وتشتد في الزمن الصعب وزمن الفتن قال عليه السلام (يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر).
في زمن الانفتاح أخوف مانخاف على أبنائنا الغزو الثقافي و النيل من الهوية فلزم التركيزعلى غرس المبادىْ الإسلامية الصحيحة والقيم الثابتة وأن لنا مجدا أضعناه على الجيل القادم إستعادة هذا المجد بالدعوة إلى الله لقيادة العالم من جديد قال تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).