الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين .
اختي الحبيبة :
جاء الاسلام ليرفع من شأن المرأة ويحفظ  لها كرامتها وعفافها بالحجاب الشرعي ولقد أدرك دعاة الضلالة والفساد مكانة المرأة  العظيمة ومنزلتها الرفيعة  في الاسرة حيث هي القدوة والمربية  وأن في حجابها سترا وعفاف لها وصونا لا سرتها فعمدوا على تشويه الحجاب وزعموا أنه سبب تخلق المرآه وأنه كبت لحريتها وشجعوها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب ، بدعوى التحرير و التحضير وهم بذلك. يريدوا، تدميرها ومن ثم تدمير الاسرة  المسلمة  التي هي لبنة بناء المجتمع المسلم.
اختي المسلمة ,إن الله تعالى عندما امرك بالحجاب أراد أن تكوني طاهرة عفيفة وليس تضييق عليك وهو حلة جمال وصفة كمال لك ،إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب ان يكون سميكا غير شفاف ألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار ولا ضيقا ولا لباس شهرة ولا معطر ، وان يكون ساترا لجميع البدن  بما في ذلك الوجه حيث أنه  أعظم فتنه في المرأة وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها وقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب و السنه تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها قال تعال: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ). (النور 31).
كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (صنفان من أهل النار لهم اراهما...) وذكر (...ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائل ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ).
احرصي اختي المسلمة :
على حجابك وبادري بالتوبة النصوح .
وصلى الله وسلم على خير الانبياء والمرسلين .