من أبجديات الحوار الراقي بين أفراد المجتمع التمكن اللغوي خاصة حين يتعلق الأمر بلغتنا الأم .
اللغة العربية من أغنى لغات العالم بالمفردات ذات المعاني التعبيريةالقوية لكنها -وللأسف- أصبحت مظهرا من مظاهر الوجاهة الاجتماعية ، وقناعا لبعض رواد الفكر باللقاءات والمحافل التربوية والاقتصادية والاجتماعية دون أن نجعل منها جانبا من حياتنا اليومية ؛ فحين تمارس الحياة بنظامها اليومي نجد الكثير من الألفاظ الأعجمية والتي تكاد تصبح جزءا لا يتجزأ من ثقافة المجتمع حاليآ وموردا فياضا للعديد من أفراد المجتمع.
فمع النهضة التعليمة والثورة التكنولوجية التي كانت وما زالت في تطور مستمر أصبحت أجيالنا الحديثة أقرب ما تكون من فقدان الهوية الثقافية والإعتزاز بالذات وبلغتنا العربية تحديدا خاصة وأن معظم البرامج والتطبيقات الذكية والتفاعلية ذات بلد منشأ أعجمي مما يفرض على أجيالنا تحديا جديدا أمام ممارسة اللغة العربية بجميع مهاراتها .
كما أن البيئة الثقافية والاجتماعية للأفراد لها دورها البارز في غياب اللغة العربية عن أرض الواقع لجيل الألفية الثانية ؛حيث أن معظم الأجيال السابقة تقع على طرفي نقيض من الأجيال الحديثة بتمسكها بهويتها الثقافية و مقاومتها للانفتاح الثقافي ومواكبة التطور والحراك الثقافي بالمجتمع والذي قد يكون سببا في تمرد الأجيال التالية على واقع سلفهم كرد فعل عكسي،فنشأت لدينا أجيال تفخر بتمكنها من اللغات الأعجمية أكثر من
اعتزازها بلغتها اللغة العربية.
إن استخدام اللغة العربية كوسيلة للوصول لغايات معينة أو " لتسويق الذات" في المحافل واللقاءات لهو خطأ فادح خاصة وأننا أمة العرب وكتابنا عربي بلسان عربي:
" وَإنَّهُ لَتَنْزيلُ رَبِّ العَالَمِينَ {} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ{} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرينَ {} بِلِسَاٍن عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" {الشعراء: 192-195}.
أي شرف هذا أختص به المولى أمة العرب والتي بها -للأسف- من يرى أن التحدث بالعربية وصمة عار وكأن الثقافة اقتصرت على الألفاظ الأعجمية.. ما بالكم يا أمة دخلت " الأندلس " عربية قوية فكانت منبر حضارات العالم !!
حينما غابت الهوية العربية عن مسلمو الأندلس كان من السهل القضاء على حضارة كاملة لم يتبق منها سوى الأطلال .
باللغة العربية نسمو فهي إرث أصيل لا يستغن عنه من كان لبيبا فترى المستشرقون يبحثون عن أثمن كنوزنا ونحن أصحابه لم نعره بالا للأسف.
باللغة العربية نختصر الكثير من المفردات والمعاني والقيم التي تكابد لغات العالم لصياغتها بقالب مختصر دون جدوى. يكفينا شرفا الإعجاز القرآني للغتنا العربية في خير كتاب.
فلنعد للغتنا العربيةولنرد منبعها ولنتحدث بها فخرا لا زهوا .
اللغة العربية من أغنى لغات العالم بالمفردات ذات المعاني التعبيريةالقوية لكنها -وللأسف- أصبحت مظهرا من مظاهر الوجاهة الاجتماعية ، وقناعا لبعض رواد الفكر باللقاءات والمحافل التربوية والاقتصادية والاجتماعية دون أن نجعل منها جانبا من حياتنا اليومية ؛ فحين تمارس الحياة بنظامها اليومي نجد الكثير من الألفاظ الأعجمية والتي تكاد تصبح جزءا لا يتجزأ من ثقافة المجتمع حاليآ وموردا فياضا للعديد من أفراد المجتمع.
فمع النهضة التعليمة والثورة التكنولوجية التي كانت وما زالت في تطور مستمر أصبحت أجيالنا الحديثة أقرب ما تكون من فقدان الهوية الثقافية والإعتزاز بالذات وبلغتنا العربية تحديدا خاصة وأن معظم البرامج والتطبيقات الذكية والتفاعلية ذات بلد منشأ أعجمي مما يفرض على أجيالنا تحديا جديدا أمام ممارسة اللغة العربية بجميع مهاراتها .
كما أن البيئة الثقافية والاجتماعية للأفراد لها دورها البارز في غياب اللغة العربية عن أرض الواقع لجيل الألفية الثانية ؛حيث أن معظم الأجيال السابقة تقع على طرفي نقيض من الأجيال الحديثة بتمسكها بهويتها الثقافية و مقاومتها للانفتاح الثقافي ومواكبة التطور والحراك الثقافي بالمجتمع والذي قد يكون سببا في تمرد الأجيال التالية على واقع سلفهم كرد فعل عكسي،فنشأت لدينا أجيال تفخر بتمكنها من اللغات الأعجمية أكثر من
اعتزازها بلغتها اللغة العربية.
إن استخدام اللغة العربية كوسيلة للوصول لغايات معينة أو " لتسويق الذات" في المحافل واللقاءات لهو خطأ فادح خاصة وأننا أمة العرب وكتابنا عربي بلسان عربي:
" وَإنَّهُ لَتَنْزيلُ رَبِّ العَالَمِينَ {} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ{} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرينَ {} بِلِسَاٍن عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" {الشعراء: 192-195}.
أي شرف هذا أختص به المولى أمة العرب والتي بها -للأسف- من يرى أن التحدث بالعربية وصمة عار وكأن الثقافة اقتصرت على الألفاظ الأعجمية.. ما بالكم يا أمة دخلت " الأندلس " عربية قوية فكانت منبر حضارات العالم !!
حينما غابت الهوية العربية عن مسلمو الأندلس كان من السهل القضاء على حضارة كاملة لم يتبق منها سوى الأطلال .
باللغة العربية نسمو فهي إرث أصيل لا يستغن عنه من كان لبيبا فترى المستشرقون يبحثون عن أثمن كنوزنا ونحن أصحابه لم نعره بالا للأسف.
باللغة العربية نختصر الكثير من المفردات والمعاني والقيم التي تكابد لغات العالم لصياغتها بقالب مختصر دون جدوى. يكفينا شرفا الإعجاز القرآني للغتنا العربية في خير كتاب.
فلنعد للغتنا العربيةولنرد منبعها ولنتحدث بها فخرا لا زهوا .
كاتبة المقال :
أريج محمد أحمد الزهراني