الشباب عماد الوطن وبسواعدهم يبنى مجده وعزه ، وتفخر الدول بنسبة وعدد الشباب لديها سواء ذكور أو إناث ، وبمقدار تعليم الشباب وتربيتهم التربية الصحيحة يكون إنجازهم وإبداعهم . ونحتاج مع التعليم والتربية أن يكون الشاب والفتاة قدوة صالحة في مجتمعهم منتجين ومبدعين لديهم قدراتهم ومهاراتهم التي من خلالها يستطيعون التمييز بين النافع والضار والخير والشر .
وبتطور وسائل الاتصال والإعلام في هذا العصر وتدفق المعلومات بشكل غير مسبوق ، أصبح على البيت والمدرسة جهد مضاعف في تربية الطلاب والطالبات ، وعليهم تطوير وسائلهم في ذلك وعدم الاكتفاء بالوسائل التقليدية في التربية والتعليم.
لقد أبدعت وزارة التعليم في إطلاقها للبرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات (فطن) الذي يُعنى بتنمية مهارات الطلاب والطالبات الشخصية والاجتماعية، ويسعى من خلال خطته الاستراتيجية، والتدريبية، والإعلامية، أن يكون الأول وقائيًّا محليًّا وإقليميًّا. والذي تتمثل أهدافه في السعي للإسهام في التحصين النفسي للطلاب والطالبات، من خلال ما يقدمه البرنامج، لوقايتهم من آفة المخدرات والسلوكيات الخطرة، والأفكار المنحرفة. كما تتمثل أهدافه أيضا في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي .
إن الوطن الذي لا نحميه لا نستحق العيش فيه .
معيض الربيعي
فطن … للوطن
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/222493/