قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أرأيت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشيء أنفساوعقولاكأني بكم جميعا تقرأون الشطر الأول فتسترسل ألسنتكم ببقية الأشطر.
نعم هذه أحد الأبيات والتي لعلي أصفها بالخالدة ولا نكاد نرى شخصا لا يرددها. هذه العبارة التي ملئت الصحف وتباهى بها الطلاب على منابر الإذاعات المدرسية أمام معلموهم.
بل أكاد أجزم لو طلبت من أحدكم أن يعبر لي عن فضل المعلم فنجد أن الجمل تزاحمت وعبارات التبجيل تكررت حتى أصيبت عقولنا بالبلادة تجاه ما نسمع وقد لا نعي وربما عبارات كثيرة تكررت على مسامعنا لتأخذ من نصيب الروتين والتلقين حيزا غلب حيز القيمة والتفكير.
التفكير؟ نعم التفكير الذي نفتقده في أجيال نشأت على "الإتكالية" في تلقي المعلومات ولم تمارس حقيقة مهارات التفكير والنقد البناء.
لم كل هذا العتب المنصب على عاتق معلمينا ومتعلمينا لأن الواقع ،لا التعليمي أقصد ، إنما الواقع الإجتماعي الذي روى لنا قصصا كثيرة من التبعية والإنقياد وراء أفكار هدامة ، وقيما ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب.
تلك الأزهار البريئة التي طالما رددت تلك الأبيات وفاء لحق المعلم بكل صدق ،ولم يخطر ببالها ولو لوهلة أن أجيالا خلقت وقد ملت من التكرار وتعطشت للتجديد فبحثت ويا ليتها لم تبحث حتى وقعت في الفخ حين أرتدى لها الصياد جلباب الوقار و صورة المعلم المشرفة بنظره للوصول لغايات دنيئة وتضليل عقول أبنائنا وبناتنا بمعول هدام ،فاستجابت فئة منهم وعطلت مهارة التفكير لتبدأ عملها جاهدة بمهارة التكفير .
أنا وأنت وأنتم لا بد أن نكون ممن اعتلى لهم المنابر وقيل فيهم ما قيل فلنعلم أبنائنا ولنطور لديهم مهارات التفكير والنقد البناء بدلا عن الندم لاحقا.
فلنرتدي جلباب المعلم كلنا يدا بيد لننشيء جيلا ذكيا قادرا على بناء مستقبل آمن لهم ولأبنائهم.
وتحيتي لكل معلم قام بدوره الجليل في توجيه فكر أبنائنا التوجيه السليم سواء أب أو معلم أو طبيب أو كائنا من كان فلنتعاون سويا لخلق جيل فطن لمستقبل آمن.
أرأيت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشيء أنفساوعقولاكأني بكم جميعا تقرأون الشطر الأول فتسترسل ألسنتكم ببقية الأشطر.
نعم هذه أحد الأبيات والتي لعلي أصفها بالخالدة ولا نكاد نرى شخصا لا يرددها. هذه العبارة التي ملئت الصحف وتباهى بها الطلاب على منابر الإذاعات المدرسية أمام معلموهم.
بل أكاد أجزم لو طلبت من أحدكم أن يعبر لي عن فضل المعلم فنجد أن الجمل تزاحمت وعبارات التبجيل تكررت حتى أصيبت عقولنا بالبلادة تجاه ما نسمع وقد لا نعي وربما عبارات كثيرة تكررت على مسامعنا لتأخذ من نصيب الروتين والتلقين حيزا غلب حيز القيمة والتفكير.
التفكير؟ نعم التفكير الذي نفتقده في أجيال نشأت على "الإتكالية" في تلقي المعلومات ولم تمارس حقيقة مهارات التفكير والنقد البناء.
لم كل هذا العتب المنصب على عاتق معلمينا ومتعلمينا لأن الواقع ،لا التعليمي أقصد ، إنما الواقع الإجتماعي الذي روى لنا قصصا كثيرة من التبعية والإنقياد وراء أفكار هدامة ، وقيما ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب.
تلك الأزهار البريئة التي طالما رددت تلك الأبيات وفاء لحق المعلم بكل صدق ،ولم يخطر ببالها ولو لوهلة أن أجيالا خلقت وقد ملت من التكرار وتعطشت للتجديد فبحثت ويا ليتها لم تبحث حتى وقعت في الفخ حين أرتدى لها الصياد جلباب الوقار و صورة المعلم المشرفة بنظره للوصول لغايات دنيئة وتضليل عقول أبنائنا وبناتنا بمعول هدام ،فاستجابت فئة منهم وعطلت مهارة التفكير لتبدأ عملها جاهدة بمهارة التكفير .
أنا وأنت وأنتم لا بد أن نكون ممن اعتلى لهم المنابر وقيل فيهم ما قيل فلنعلم أبنائنا ولنطور لديهم مهارات التفكير والنقد البناء بدلا عن الندم لاحقا.
فلنرتدي جلباب المعلم كلنا يدا بيد لننشيء جيلا ذكيا قادرا على بناء مستقبل آمن لهم ولأبنائهم.
وتحيتي لكل معلم قام بدوره الجليل في توجيه فكر أبنائنا التوجيه السليم سواء أب أو معلم أو طبيب أو كائنا من كان فلنتعاون سويا لخلق جيل فطن لمستقبل آمن.
كاتبة المقال :
أريج محمد أحمد الزهراني