يقول ابن عباس رضي الله عنه (اكرم الناس عندي جليسي الذي- يتخطى رقاب الناس الي -لواستطعت الا يقع الذباب عليه لفعلت)فالمعلم يجب عليه المعاملة الحسنة لتلاميذه وكذلك يجب له عليهم وفلايزال دورالمعلم مهما طمست- كلمة تربية من الشعار الا ان المعلم مربي وموجه ومعد للاجيال لابد اعطائه حقوقه كاملة مع تطويره وتدريبه لضمان جودة المخرجات فمن حق المعلم على تلميذه ان يجدالتلميذ المطيع المهذب الحريص على فهم درسه وسأل عما لم يفهمه بادب وان لايقاطع حديثه ويتقبل نصحه اذانصح له والانصات وعدم اثارة الفوضى برفع الاصوات ةان يحفظ حق معلمه حيا وميتا بالدعاء له وذكره بالخير في حضوره وغيابه هذه المثل العليا اكاد اجزم في بعض المواقف انعا طمست من المجتمع الذي يفترض ان يربي ابنائهم عليها من المنزل - روي عن الامام احمد رحمه الله-كان يدعوا لشيخه الشافعي قبل ابيه وامه ؛فلما سأله ابنه عن السبب قال (اماتدري من هوالشافعي ؟هو كالشمس للدنياء والعافية للابدان ولولا الشافعي ماعرفنا الناسخ من المنسوخ وعقوق المعلمين كعقوق الوالدين) ومن الطبيعي المشاكل في الميدان التعليمي فانت في بيتك لا يخلوا بيت من مشاكل الاولاد فمابالكم بفناء يضم من كل بيت طالب اوطالبان اوثلاثة ستحصل ولكن ليدرك المجتمع ويعي ان هذالمعلم شريك للاب في بناء مستقبل ابنه وتربيته وتوجيهه ليكن غدا نافعا لنفسه ومجتمعه ووطنه ولمجادلة التي يجدها المعلم اليوم من بعض اولياء الامور تعطيك مؤشرات ان الاغلب انما جاء كنما جاء مراقعا عندقضاء همه عقاب المعلم وتوجيه الملامة له وتناسى مصلحة الطالب التي نجتمع جميعا عليها واعد لها صروح ورجال ووزارة كل هذا لاجل ابنائنا ولعل الحال تغير عما كان عليه سابقا وكان لتغير المصادر وتعددها اثر وكذلك كثرة الملهيات المبعدة لطالب تكنلوجيا من العاب وكترونيات وقنوات تغذي تفكيره وتشوش على توجهه ونحن نجتمع على صلاح الطالب جميعا معلما ومجتمع ويهمنا تعديل الاخطاء لنضمن مستقبلا مشرقا -ومع تعدد والوسائل المكونة لفكر الطالب بتنا نخاف من اختطاف التنظيمات المنحرفة لابنائنا وتجمعنا كمجتمع ووطن واحد مهمة هداية ابنائنا لصراط ربي المستقيم وانت ايها الاب وايها المعلم جناحان محلقان مؤثران بقربكم وتوجيهكم وتعاونكم قبل اختلافكم فلابد من ادراك المسؤلية والايمان بشراكة البيت والمدرسة في مستقبل هذالطالب فملامة التعليم وحده فالمعلم بشر من هذالمجتمع ومعاول الهدم الفكري يجب علينا جميعا التصدي لها كل المجتمع بكل حزم والله ولي التوفيق