مما لايخفى على أحد التسارع الحاصل في مجال التقنية ، ومايشهد من تطور أذهل العقول والابصار ، أصبح مايحدث في أي بقعه من العالم ينقل من لحظته ومباشرة ويشاهده جميع من في الارض رغم إختلاف الاوقات بين الدول ، وقد أصبح لشبابنا وفتياتنا حضورهم في مواقع التواصل الاجتماعي بل لهم تأثير واضح وملموس فيها ، وقد ظهرت كثير من المبادرات والاعمال التطوعية والايجابية للناس من خلال هذه المواقع . وعلى رجال التربية والتعليم الاستفادة من هذه المواقع وتوظيفها بما يخدم العملية التعليمية والتربوية ، وبمايعود على الطلاب والطالبات بالمنفعه والفائده ، والتفكير بالطريقة التي يمكن استخدام هذه المواقع في شرح الدروس وتكليف الطلاب والطالبات بمهام وأنشطة تساعد على التعلم وتعزيز مايتم طرحه داخل الفصل ، وخاصة أن أبنائنا الطلاب والطالبات لديهم القدرة والامكانية على التعامل مع هذه المواقع وبشكل يساعدهم على الابداع والابتكار . لكن ممايلاحظ أننا اقتصرنا في مجال التعليم في الاستفاده من هذه المواقع بنقل الاخبار وبعض الانشطة فقط ، كما أن هناك تقصير في مجال الدراسات العليا في الكتابه والبحث عن أثر مواقع التواصل الاجتماعي على التعلم وماهي أفضل السبل لتوظيفها في العملية التعليمية والتربوية.
معيض الربيعي
التعليم ومواقع التواصل الاجتماعي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/220080/
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
1 ping