الدين الإسلامي دين حنيف ودين سماحة، والله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعاً للعبد، طالما أن العبد تاب وأناب، ولكن هناك بعض الذنوب التي تسمى بالكبائر تكون عند الله ذنوباً عظيمة، والتي يجب البعد عنها أو حتى التفكير بها، حتى يرضى الله عنا، ويدخلنا جنته في الآخرة، من كبائر الذنوب التي يجب البعد عنها وعدم إتيانها؛ الشرك بالله وهو أعظم الكبائر و فيه ظلم عظيم للنفس، و عقوبته الخلود في النار، و الشرك هو كما جاء في حديث شريف هو أن تجعل لله نداً و هو خلقك، وهذا هو الشرك الأكبر، أما الشرك الأصغر هو الحلف بغير الله أو الإعتقاد أنه يمكن أن يعلم الغيب غير الله أو بيده تغير ما كتبه الله لك.
ومن الكبائر أيضا الربا و هو من الكبائر و السبع الموبقات، القتل، شهادة الزور و كتم الشهادة : فالله سبحانه و تعالى أمرنا دائما بقول الحق في كل الأحوال، حتى لا يثير غير ذلك البغضاء بين الناس و الفوضى في المجتمعات، عقوق الوالدين : و يكون ذلك بعصيانهم أو إيذائهم و لو حتى بالكلمات النابية، وهناك حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أن كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يجعله لصاحبه في الحياة قبل الممات.