جاء في طبقات الشافعية أن الربيع بن سليمان رحمه الله كان بطيء الفهم، فكرَّر عليه الشافعيُ- رحمه الله- مسألةً واحدة أربعين مرة فلم يفْهم ! ، فقام الربيعُ من المجلسِ حياءً ، فدعاهُ الشافعيُ في خلوةٍ وكرر عليه حتى فَهِم، وقال له : ياربيع ! لو قدِرْتُ ان أطعمك العلم لأطعمتُك إياه أخرجه البيهقي في مناقب الشافعي.
قال الامام الآجرِّيُ في كتابه "أخلاق العلماء" فعلى المعلِّم أن يكونَ صبورًا على من كان ذهنه بطيئًا عن الفَهْم حتى يَفهم عنه، ولا يعنف بالتوبيخ فيخجله .
لا تدري ايُّ هؤلاء التلاميذ اقرب لك نفعًا !!