الكلمة الطيبة تسـر السامع وتؤلف القلب وتُحدث أثرا في نفوس الآخرين ،بإذن الله هي التي تفتح أبواب الخير وتغلق أبواب الشر .
والنبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى عفة اللسان وطيب الكلام وأهمية الكلمة الطيبة في الدعوة إلى الله أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس ،والكلمة الطيبة جميلة في اللفظ والمعنى ويشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب ونتائجها مفيدة وغايتها بناءه ومنفعتها واضحة ،
أليس ذلك جديراً بأن نتوجه إلى بعض بالكلمة الطيبة .
وأحسن القول ما كان فيه دعوة إلى الله ، وكل دعوة إلى الخير وإلى ما يحبه الله هو دعوة إليه جلا وعلا . وحقيق بِنَا أن نتحرى في كلامنا الإحسان وأن ندرب لساننا على كل كلمة طيبة فيها جلب للخير بيننا وبين الناس ، فالكلام القبيح والكلام الجارح الذي يبدي فيه المتكلم أنه خير من مستمعه،كل ذلك يثير البغضاء ويفسد العلاقات بين الناس،وهذا ما لا يرضاه الله لعباده اللهم اجعلنا ممن وصفتهم في كتابك الكريم بقولك سبحانك (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الضالمين ويفعل الله ما يشاء ).فالله الله ،فيما تقولون وما تنطق به ألسنتكم وأفواهكم،
حتى تكتب لكم كلماتكم في ميزان حسناتكم .
اللهم أحفظ ألسنتنا من الكذب ، وأعيننا من الخيانة ،وقلوبنا من النفاق ،وجوارحنا من المعصية ،وارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا .
والصلاة والسلام على رسول الله ..
معيض الربيعي
الكلمة الطيبة وأثرها في الدعوة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/219341/