الحمد لله رب العالمين القائل في مُحكم التنزيل : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } .  والصلاة والسلام على رسوله الأمين القائل : " فوالله لأن يَهدي الله بك رجُلاً واحداً خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعم "
وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن سار على دربهم ، واهتدى بهديهم ، ودعا بدعوة الإسلام إلى يوم الدين ؛                                                وبعد
فإن قيام المرأة بالدعوة في الأوساط النسوية يؤدي إلى انتشار العلم بصورة أوسع ومعرفة خصائص الإسلام ومميزاته وهيمنته على جميع الأديان , إضافة إلى ما يجب على المرأة معرفته في أمور العقيدة والشريعة كي تعبد الله وتعوا إليه على علم وبصيرة .كما أن العمل في الدعوة يؤدي إلى توفير كفاءات علمية في الوسط النسائي يمكن الرجوع النساء اليها في كثير من المسائل العلمية  .
ومن اساليب الدعوة في المجتمع النسائي :
• حلقات تحفيظ القرآن الكريم :
هذي الحلقات لها أثر كبير في المجتمع حيث أنها تحث النساء على حفظ القرآن ومراجعته وتعليم كبيرات السن القراءة و الكتابة وكذلك تعلم التجويد ومخارج الحروف وأيضا الدروس العلمية والمحاضرات الدينية النافعة وكذلك اجتماع النساء في مجالس الخير والذكر.
• انشاء الاقسام النسائية في المساجد :
ولها الاثر الواضح في محافظة النساء على الصلاة وحثهم عليها والدروس النسائية والمحاضرات وإشغال وقت النساء بما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة .
• المناسبات العائلية :
وهذه يكثر فيها الغيبة والنميمة والقيل والقال والملابس لغير محتشمة وهنا يجب إستغلال هذي التجمعات وعمل نصائح خفيفة وتوزيع مطويات وسيديات وأشرطة ومسابقات .
• أماكن عمل المرأة كالجامعات والمدارس :
في هذه الأماكن يتم عمل اللقاءات مع الداعيات والمحاضرات وكذلك توعية المعلمات وحثهم على عكس صورة صحيحة عن الدين من خلال اللبس والشكل والتعامل والعدل بين الطالبات والنصح باللين وبالإسلوب الحسن المناسب لسن الطالبات وتوعيتهم .
والله من وراء القصد .