للصلاة مكانة عظيمة في الإسلام لأنها الركن الثاني من أركان الإسلام، فالصلاة عمود الدين وأول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة، إنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، إن من حفظها حفظ دينه،  وهي علامة محبة العبد لربه، وإن الله أمرنا بالمحافظة عليها في السفر والحضر والسلم والحرب وفي حالة الصحة والمرض  وإن النصوص صرحت بكفر تاركها، وإن الذي لايصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين،  فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لايغسل ولايكفن ولايصلى عليه .
قال ابن الجوزي رحمه الله :الصلاة حافظه للصحة، دافعة للأذى، طارة للأدواء، مقوية للقلب ،مبيضة للوجه مفرحة للنفس، مذهبه للكسل ،منشطة الجوارح ،ممدة للقوى ،شارحة للصدر،مغذية للروح ،منورة للقلب، حافظه للنعمه، دافعه للنقمة، جالبة للبركة ،مبعيدة عن الشيطان.