في ظل انفتاح العالم حتى أصبح مايشبه القرية الواحدة ،وذلك بوجود التقنيه الحديثه ووسائلها المتعدده وبرامجها التي تزاحم الإجهازه .
بضغطت زر تعرف أخبار أقصى الكره الأرضيه شمالها وجنوبها وشرقها وغربه .كثرت الأخبار وسهل نقل الإشاعات و استخدمت التقنيه بسلبية ميقيته إلا من بعض من رحمهم ربي..لن أكتب عن الجوانب السلبية، فهي واضحة للعيان من هتك لأسرار البيوت وإضاعة للأوقات ، وهدر للأموال ومتابعة توافه الأمور وغير ذلك الكثير .
لكن هناك جوانب جميلة مفيدة بالتقنية ،سواء على مستوى الأفراد او الجماعات من نشر للدعوة،والتعاون على الخير ،وبذل للمعروف كبعض الحملات التي تقام في (التويتر)،اوعن طريق رفع الوعي وثقافة المتلقي بمعلومات تربويه ونفسيه مفيده لمن استغل برامج التواصل لكل مفيد.
فأن كان من السهل استخدام هذه التقنية في التوافه وعرض مالايستحق عرضه فضلا عن النظر إليه.. فأيضا ليس من الصعب نشر المفيد ، وتسليط الضوء عن حاجات المجتمع ، والإسهام في رقي الافكار فقرأة معلومه من كتاب في برنامج السناب لمدة عشر ثواني قد لاتكون مهمه لمن قرأها ولكن ذات فائدة كبيره لمن تلاقها ..فلم تكن تلك التقنيه مغذيه للبطون دون العقول .. فهي تُنبأ عن فارقا كبيرا لمن اشهرها لخدمة العقل والرقي به وبين من استخدمها وصال بها وجال بين أرفف المطبخ وطاولة الطعام وسفر الأكل المبالغ فيها لا لشيئ سوء المباهاة والتصوير نهايك عن الأسراف المقيت وكسر قلوب ذوو الحاجة والأشر أن تسخدم استغلالاً لبراءة الطفوله وكسر لخصوصية الناس..فمتى نكون ممن نشر وعيا ، وانقذ فكرا ،