كثيرا ما نتعرض لإساءات متكررة من الأخرين وقد لا نتوقعه أن يكون من أقرب الناس إلينا في هذه الحالة يكون الجرح عميق وحينها يعيش المرء صراعا مع الشر.
فمن أعظم الأخلاق العفو عند المقدرة فهي عبادة مهجورة ، وهي من صفات الله واسمائه الحسنى فهو " العفو القدير" فالعفو بدون مقدرة يكون عجزا وقهرا ، وبالمقدرة يكون صفه عظيمة لله فهو سبحانه يحب العفو ويحب أن يرى عبده يعفو عن الناس قال تعالى : " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " (الشورى: الآية 40).
فإن المؤمن حينما يكون متخلق بأخلاق الحلم والعفو والتسامح فإنه يكون مثلا يحتذى به في الملاطفة وسمو الخلق ولين الجانب وحسن المعشر.
فيا أيها الأحبة ينبغي ان نجعل العفو والتسامح نصب أعيننا في كل تعاملاتنا وشؤون حياتنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كظم غيضا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخير في أي الحور العين شاء " رواه أبو داوود.
فهل أجتهد الجميع في تطبيق هذا المشروع في حياته اليومية؟