الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام الدعاة ومرشدهم إلى أحسن المناهج وأقومها. ونشهد أنه بلغ الرسالة, وأدى الأمانة, ونصح الأمة، وكشف الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين, ونحن على ذلك من الشاهدين.
يُعد علم الدعوة من العلوم حديثة النشأة، مقارنة مع العلوم الإسلامية الأخرى، إذ لم تستقر مصطلحات علم الدعوة بعد. ولعل هذا ما يظهر لنا من اختلاف تعريفات المصطلحات من كتاب دعوي إلى آخر، وهذا أمر طبيعي لأي علم ما زال في أطوار نشأته حتى يستقر وتبرز معالمه وتتوحد تعريفاته.
إن أبرز ما يميز الموعظة الحسنة من خصائص لين ولطف العبارة والتي بدورها تؤثر إيجاباً على القلب المدعو وتعمل على استمالته بفعل المعروف، وترك المنكر، لأن أي كلمة لينة لطيفة لابد وان تترك أثراً لدى سماعها
ولهذا اخترنا هذا الموضوع لنبين اهميه الشفه بالمودعويين وكيفيه الشفقه بهم والصبر معهم
ومراعات مشاعرهم لكي نصل الى افضل النتائج فبالاسلوب والاقناع والرفق واللين يتحقق المطلوب فالرسول الكريم عليه السلام يقول ( ماكان الرفق في شي الا زانه )
فمن باب اولى ان يرفق بعضنا ببعض حتى نصل ببعضنا البعض الى جنات الخلد باذنه جل وعلى
معيض الربيعي
الشفقه بالمدعوين
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/218154/