يبحث الداعية الموفق دائمًا عن كل سبيل ووسيلة يستهوي بها قلوب المدعوين، ويستميل بها عقولهم من هنا تظهر أهمية قدرة الداعية على إضفاء روح التشويق والتحبيب والحيوية على حديثه وأسلوبه لامتلاك نواصي المدعوين. وعواطفهم، ويجتذب بها انتباههم؛ نصرة لدعوته، ورغبة في استقطاب أكبر عدد إليها لذا عليه أن يراعي المرحله العمريه للمدعوين وأن يحاكي عصرهم
كما عليه أن يكون قدوة حسنة لهم امتثالا لقوله تعالى على لسان شعيب عليه السلام(وماأريد أن أخالفكم إلى ماأنهاكم عنه)
وأن لايكتفي بماتعلمه أو أن يثق بقدراته
عليه أن يكون مطلع على كل ماهو جديد لتطوير أسلوبه وليعلم أنه يحمل أروع ماحمله الأنبياء ..الدعوة إلى الله
معيض الربيعي
فن الدعوة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/218043/