التدخين من اقدم الظواهر في العالم وقد انتشر بتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي لاسيما بين الفتيان في سن المراهقه وذلك لقلة رقابة الاهل لأبنائهم وقد يكون السبب أن الاب او المعلم من المدخنين.
فيبدأ المراهق بالمحاكاة في هذه الظاهره الخاطئة مع ان الوالد او المعلم هما القدوه لأجيال المستقبل اذا كانوا يدخنون أين القدوة في ذلك؟
ولا يخفى علينا ماللتدخين من اضرار كثيرة بصحة الانسان وأولها مرض سرطان الرئة الذي انتشر بشكل كبير في هذه الايام, ومرض السل وقلة الشهيه وإصفرار الوجه والاسنان وضعف الذاكره كما انه يعود صاحبه على الكسل والاسترخاء.
وايضاً غير الضرر الصحي يوجد الضرر المالي وخصوصاً لصاحب الدخل المحدود او الاسر الفقيره فيلجأ المراهق لأساليب خاطئة لجلب المال كالسرقه والتحايل. فالتدخين خرابٌ للبيوت وتشتيتٌ للأسره فالاب المدخن قد يقصر في حق زوجته وابنائه.
والحل لاقلاع تلك الآفه السيئه يبدأ بقوة العزم والارادة ومحاولة البحث عن الطرق المعينه على ذلك كالتوجه لجمعيات مكافحة التدخين او ممارسة بعض الهوايات كالرياضه .
وأيضاً يمكن استخدام الابر الصينيه, او سجائر القرنفل.
وفي الختام ارجو من كل اب او ام او معلم ان يوجهوا نصائح ومحاضرات لكل مدخن, حتى يقلعوا عن التدخين.
معيض الربيعي
التدخين وسن المراهقه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/217613/