تمر بالإنسان اوقات عصيبة ومصائب كثيرة لا يستطيع فيها فعل شيء، يكون في غاية الضعف والهزيمة، يتضجر ويسخط وكان هذه المصائب ليست من عند الله، وانها ليست خيرا له، ولكنه ينسى شيء، فعله قبله الكثير، واولهم الانبياء و بالأخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الا وهو الصبر.
الصبر عند المصائب من الاشياء الواجبة على الانسان، وانها سبب لتكفير ذنوبه، وقد صبر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو افضل الخلق، على الاذى الذي ناله من كل حد وصوب، فهؤلاء قريش يحاصرونه وبني هاشم في الشعب، واما اهل الطائف فلقي منهم ما لقي حتى ان ملك الجبال قال له، لو شئت اطبقت عليهم الاخشبين وهما جبلان محيطان بمكة المكرمة، فقال لا لعل الله ان يخرج من اصلابهم من يعبد الله، والكثير الكثير من البلاء حصل له صلوات ربي وسلامه عليه في سبيل الدعوة، لكنه صبر واحتسب.
ولما لا نصبر نحن .!؟ الا تريدون الجنة ؟
الا تعلمون ما حصل ل آل ياسر من التعذيب من قبل المشركين بسبب اسلامهم، ف صبروا فنالوا بصبرهم الجنة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة "، فحري بنا نحنا المسلمون ان نقتدي بهم، و نسال الله ان يلهمنا الصبر في السراء والضراء والعسر واليسر.