إن التفريط في جانب الأمن جريمة كبرى، ومن ضاع منه الأمن، عاش في خوف وقلق واضطراب، فبدون الأمن لا يمكن أن يعيش الناس حياتهم، والمعلوم أن انفلات زمام الأمن هو فتح لبوابة الفتن، والرعب، والهلاك، والأهواء، والعصبيات، والتناحر والتشاجر، وهي من أعظم أسباب الشر والفساد، وكل ذلك من مسببات هلاك الأمة وضياعها.