حينما أمر الله عز وجل ابراهيم عليه السلام أن يذبح أبنه اسماعيل أطاع ابراهيم عليه السلام ربه عز وجل دون نقاش أو طلب أو رجاء أن يعفيه الله عز وجل من زبح أبنه وهذا من سمات الايمان بالله عز وجل والرضا بقضائه حتى ابنه اسماعيل عليه السلام لم يعترض ولم يعصى اباه ابراهيم ولم يعصى ربه عز وجل لم يكن لدى سيدنا ابراهيم عليه السلام أى شك فى رحمة الله عز وجل ولم يتبع ابراهيم عليه السلام وساوس الشيطان الذى راودته كثيرا بل اطاع ربه وهو على يقين بأن ربه عز وجل رحيم بعباده الصالحين الى أن صدق باذن الله يقينه فى رحمة الله وهو أرحم الراحمين حيث أوحى الى اليه أن يفتدى ابنه اسماعيل بكبش عظيم وهنا يتضح لنا جميعا أن اسلامنا العظيم وحكمة الخالق عز وجل فى الحفاظ على أرواح البشر حيث حرم الله عز وجل قتل النفس الا بالحق والحق فى عمالنا هذا وزماننا هذا هو العقاب الدنيوى والمحاكمات الدنيوية التى تعاقب من يقتل بالإعدام لم يأمرنا الله عز وجل فى كتابه العزيز ولا فى سنة نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أبدا بقتل النفس بل أنكرها وبشر من يفعلها بغضب الله وحسابا عسيرا يوم القيامة اسلامنا العظيم دين سلام وأمن وبناء وتنمية حيث قال الله عز وجل عن نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ( أى رحمة لكل البشر وكل الكائنات الحية التى تعبد الله عز وجل لم يكن الاسلام يوما دين تشدد وتعصب بل دين تسامح وسلام ومحبة وارتقاء بالنفس البشرية لم يأمرنا الله عز وجل بأن نؤذى غيرنا ممن لهم دين غير ديننا الاسلامى العظيم بل أمرنا بأن نكون معهم مسالمين متحابين فى الله والله يهدى من يشاء وانك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء اسلامنا العظيم لم يكن أبدا محددا أو حكرا على أى شخص وإلا فكان انتهى بوفاة أفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الاسلام دين يسر وليس عسر الكل عند الله سواء
ليس من يرتدى جلباب ولا قناع ولا حرير
ليس من يدعى التدين والله به أعلم
الى كل من ضاع منه طريق الصلاح
عُد الى الله عز وجل واعرف دينك فانك تحتاج من العلم الكثير
عُد الى ربك والى كتاب الله القرءان الكريم
عُد الى رشدك وحاسب نفسك قبل أن تحاسب .
معيض الربيعي
الاسلام دين السلام
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/217070/