للدعوة إلى الله أهداف كثيرة منها ما يتعلق بالعقيدة أو العبادات أو الأخلاق وغيرها ؛ لأن هذا الدين كامل وشامل وصالح لكل زمان ومكان ويمكن أن نجمل هذه الأهداف في النقاط الآتية:
1- بيان الحق والبلاغ المبين :
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) وقوله صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية).
2- الدعوة إلى الاستجابة للدعوة وامتثالها قولاً وعملاً:
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ )
3- التبشير والإنذار:
هو مفتاح النفس الإنسانية فهي مجبولة على طلب الخير لذاتها، ودفع الشر عنها، (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)
4- إصلاح النفوس وتزكيتها:
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا )
- تزكية النفوس :
تطهيرها وتطييبها وتنقيتها من قبائحها (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا).
5- تقويم الفكر المنحرف ودحض العقائد الزائفة:
- التوحيد هو الأصل: ( إني خلقت عبادي حنفاء كلهم فأتتهم الشياطين، فاجتالتهم ) .
- إقامة الحجة والإعذار إلى الله بأداء الأمانة:
( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ).
- سياسة الأمة وإقامة المجتمع الإسلامي :
(يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ )