تعتبر الصدقة في الإسلام من أوضح الدلالات و أصدق العلامات على صدق إيمان المتصدق , والصدقة هي تمليك المحتاجين المال بغير عوض يقصد بها التقرب إلى الله , لقوله تعالى آمراً نبيه صلى الله عليه وسلم : {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} [سورة إبراهيم: 31].
وأن فيها انشراح الصدر , وراحة القلب وطمأنينته.
ومن فضائل وفوائد الصدقة ,أنها تطفئ غضب الله سبحانه وأنها تمحو الخطيئة , وتذهب نارها وأنها وقاية من النار و وأن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء وأن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل : {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 18].
ومن الأحاديث الشريفة في سنته - صلى الله عليه وسلم - (تصدقوا ، فسيأتي عليكم زمان ، يمشي الرجل بصدقته ، فيقول الرجل : لو جئت بها بالأمس لقبلتها منك ، فأما اليوم فلا حاجة لي فيها ) رواه البخاري.