إن الأبناء هم ثمرة الفؤاد وسعادة الحياة الدنيا فمن منا لايحب أبناءه ومن منا لايتمنى أن يرى أبناءه صالحين مصلحين إن مانشهده اليوم من تقارب في عادات الشعوب وتفشي للرذيلة والمخدرات بسبب التكنلوجيا التي جعلت العالم بيت واحدبل غرفة واحدة كلما يفعله المشاهيريتم تقليده في ثواني وينشرفي وسائل التواصل الاجتماعي كيف نحمي أبناءنامن هذا التقليد الأعمى حقيقة لانستطيع أن نمنع أبناءنامن أجهزتهم أوحتى من الشبكة العنكبوتية لكن لابد من إيجاد البدائل الصحيحة وحماية ابناءنا منذالصغر وأول أمر هو غرس الخوف من الله في نفوسهم ومراقبته سبحانه تعزيزالثقة بأنفسهم وأنهم ليسوا بحاجة ليقلدوا أحداً فالميزة تكمن في أنفسهم فليكتشفوا ذواتهم وليثقوا بدينهم فالفراغ الروحي الذي يعيشونه والبعدعن الله من اكبرأسباب ما نشاهده اليوم في وسائل التواصل نصيحة لكل أم وأب راقبوا أبناءكم وتقربوا منهم وعيشوا معهم ولاتجعلوا الجوال يبعدكم عنهم فتفقدوا برهم ونفعهم في الدنيا والآخرة فهم أمانة في أعناقكم راقبوهم عيشوا معهم اشغلوهم بطاعة الله فنحن نبني أمة وليس أسرة فقط اللهم اصلح ذرياتنا واهدهم
معيض الربيعي
واقعنا المؤلم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/215651/