لقد رغب الرسول صلى الله عليه وسلم أمته بالتخلق بالخلق الحسن وذلك بإظهار عظيم أجره وثوابه :
فقد رغب في حسن الخلق بان بين بأن صاحب الخلق الحسن من أحب الناس إليه يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا , فقد قال عليه الصلاة والسلام : (( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا )) حسنّه الترمذي.
كما أخبر بأنه أكثر ما يدخل الجنة عندما سئل عن أكثر شيء يدخل الجنة فقال عليه الصلاة والسلام : ( فأكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق ) صححه الترمذي وقال غريب.
كما أخبر عليه الصلاة والسلام أنه من أكثر الأعمال تثقيلا للميزان فقال عليه الصلاة والسلام : ( وما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلقٍ حسن) .
كما أخبرنا أن العبد ليدرك به درجات العباد المخبتين لربهم فقال عليه الصلاة والسلام : ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجات الصائم القائم ) رواه أبو داود .
وأخبر عليه الصلاة والسلام أن من حسن خلقه كان من أحب عباد الله لله سبحانه وتعالى فقد قال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه : يا رسول الله من أحب عباد الله إلى الله ؟ قال : (( أحسنهم خلقا )) كما أخبرنا بأنه خير ما أعطي الإنسان , فقد سئل صلى الله عليه وسلم ” ما خير ما أعطي الإنسان ؟ قال : خلق حسن “.