في زمن ضج بالعصبية والجهل والغلظه والبغض للأسلام والمسلمين،أتى سيد الخلق وقدوتنامحمد عليه أفضل الصلاة والسلام بالخلق الكريم أتى بالنفس الطاهرة والنية الصادقة في الدعوة إلى الله ،لايضره كيد الكائدين ولاشماتة الحاقدين أتى بكل الحب والموده لهذا الدين ونصره ورفع راية الإسلام كم قال اللهفي كتابه الكريم (لقدجاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ماعنتم حريصُ
عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم)،فقد كانت أخلاقه تنطق قبل كلماته ..وعفوه قابل به خصماؤه ..ومن حسن أخلاقه أنه كان يقاب المسيئين بالحسنى والأعراض عن الجاهلين ،وليس بالأمر الهين إنها صفة تحلى بهاسيد الخلق أجمعين ..صفة الحلم تلك الصفه العجيبة التي طالما بحثنا عنها وافتقدناها في حياتنا وفي دعوتنا لديننا وعقيدتنافتلك الصفة هي سر نجاحنا وتوفيقنا وكسب محبة الخلق قبل كل شيء،فلامعنى للدعوة بدونها ولااستمرارية ولاتقبل حتى من الناسولاعجب أن تظهر القطيعه والكراهيةوبغض أهل الحق بسبب فقدان تلك الصفة.وهذا حالنا في هذا الزمان فلم نكن نعلم سبب عدم قبول الناس للدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكروانتشاره بشكل مخيف وكثير جداً، لدرجة أنهم ماأن يروا أهل الخير إلا وتضيق أنفسهم من ذلك المنظر وحتى البعض ألتجألأهل الباطل وأصحاب البدع حتى يرتووا من محبتهم وحلمهمفلنسأل أنفسنا مالذي خسرناه بسبب تركنا لذلك الحلمفلنشد سواعدنا ولنضم أيدينا معبعضنا حتى نكون يداً واحده في الدعوة إلى الله على نهج حبيبنا محمدصلى الله عليه وسلم سيد الأولين والأخرين،فأمتنا افتقرت لذلك الخلق العظيمالذي لو اتبعناه في دعوتنا لرأينا شلال من الخير يتدفق في حياتنا.
معيض الربيعي
ما أحلمك يارسول الله
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/215156/