ماذا يريد المفسدون من معالي الوزير ؟
في كل مكان للنجاح أعداء ، والناجحون محاربون في كل الأزمان ، وفي وطننا العزيز هناك من يتفنن في حربه اعتقاداً منه و واهمًا أنه سوف يقلل من شأنهم أو يقف سداً منيعاً في طريق نجاحاتهم ،
ولعل خلف محاربة النجاح وأصحابه أسباب عدة ، ابرزها من وجهة نظري تقاعس المحاربين وعدم وضوح أهدافهم ورؤيتهم في الحياة ولأنهم لا يستطيعون تحقيق أي نجاح في حياتهم مما يؤدي إلى انعكاس فشلهم عداءً ومحاربة للنجاح وأهله .
وللأعداء وسائل متعددة تخدم رسائلهم السلبية ، حيث تطالعنا بعض الصحف الورقية والإلكترونية مابين فينة وأخرى ببعض التحقيقات الصحفية وتساندها أيضًا بعض التغريدات-الفيسية والتويترية- حول مشاكل التعليم حيث يعمد الكثير إلى نشر التحقيقات التي تشوش الحقائق وتغيير الوقائع من أجل الإطاحة بالمتألق الناجح سعادة الوزير .
وقد روجت بعض الصحف المحلية مع بداية هذا العام الدراسي ١٤٣٦-١٤٣٧ موضوع عجز المقرارت الدراسية وصعدته حتى ظن البعض أنها جريمة بل صورها البعض بالكارثة والمصيبة بل و وصل بالمفسدين تصوير الكتب داخل صناديق لا تليق بها ، وحمل الكثير ممن لا يفهم الصورة كما ينبغي أن تكون ، وثلة من المفسدين الذين وجدوا مصالحهم تتقاطع مع حزم عزام الدخيل أن الوزير هو سبب عجز الكتب وغيرها من مشكلات التعليم ، ولكن حقيقة الأمر أن وزير التعليم أكثر حرصاً من الجميع على بداية جادة وناجحة لعامٍ دراسيٍ حافل بالإنجاز والإبداع والتألق والإنتاج ، وإن حدث بعض القصور أو الخلل فقد يكون خلفه من المفسدين أيضًا لأن مهمة الوزير التوجية ، وعلينا أن لا نغفل طبيعة النفس البشرية التي لاتخلو من التقصير ، ولا يجهل العقلاء أيضًا أن الذي يجتهد ويعمل قد يحالف جهده خلل أو بعض من الخطأ الذي يتعلم منه أولي النهى والألباب .
إن المغرضين ومنهم خلف تلك الحملة التي تهدف إلى تشويه سمعة الوزير وضياع جهده وإلغاء بصماته في زمن يسير لهم واهمون وليعلموا أن حملتهم سوف تكون نهايتها الفشل والاجهاض فموتوا بغيضكم أيها الأعداء ومن معكم من المرجفين الجبناء ، فسوف تستمر النجاحات وسوف تفتح بإذن الله فصول القرآن الكريم ومعها التألق الدائم والإبداع .
1 ping