يعتبر تطبيق هذا المصطلح في منظماتنا العربية أكثر شيوعاً لأنه يعتمد على ( الواسطة ) التي تعتمد بنفسها على العادات و التقاليد وهذه المشكلة التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية و هي التي تولد التعصب و حدوث الفوضى بتعطيل مصالح الآخرين بتعيينك مدير أو رئيس على منظمة حكومية ليس كفؤ و لا يملك المهارات أو الخبرة الكافية التي تؤهله للقيام بأعباء هذه الوظيفة , فإننا لم نسمع عن إعلان وظيفة شاغرة لرئاسة أو إدارة منظمة حكومية و بشروط معينة , هنا يجب علينا البحث و استقطاب الكفاءات أينما وجدت ووضع مقاييس و معايير لاختيار قادة المستقبل الذين يملكون مرونة في التغيير و التطوير و مواكبة العصر , فلماذا لا ننظر إلى العالم من حولنا و نطبق ما نجح به الآخرين , فلا بد من التغلب على التحديات و الأمراض التي توجد في عالمنا العربي ليس بالقول فقط بل بالفعل.
ما أكثر الكتب التي تتكلم عن القيادة الإدارية و عن قادة المستقبل وعن نظريات القيادة و عن الأنماط القيادية فهل طبقنا شيئاً منها ؟
نعيب زماننا و العيب فينا ............ و ما لزماننا عيب سوانا