
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في مكتب التعليم الأهلي والأجنبي صباح اليوم بصالة الاجتماعات بمكتب المدير العام اللقاء السنوي الأول لملاك ومالكات المدارس الأهلية. وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ فواز بن صالح السالم “نفخر في منطقة الجوف أن لدينا مدارس تقدم نفسها بشكل مميز تعليمياً وفي مختلف الأنشطة والإمكانات، ولديها رؤية وخطة للتقدم والتحسين على المستوى التحصيلي والتربوي والسلوكي لأبنائنا الطلاب والطالبات، وهذا يتوافق مع عمل دؤوب في الإدارة لتحقيق التميز والإداري والتعليمي”. وحث السالم ملاك ومالكات المدارس لبذل المزيد ومن الجهد “لأن التميز التعليمي يعتبر التحدي الحقيقي، ولكي نحقق التميز فيه لابد بذل الوقت والجهد نراعي فيه اختلاف الواقع والموارد، والمدارس الأهلية تعتبر عنصر مساعد لتحقيق هذا التميز”. وأضاف: “إننا في زمن لم تعد فيه القضية قضية معرفة وكمية معلومات ونتائج طلاب وإنما القضية المهارية والسلوكية هي المحور المهم متوافقاً مع كل الأطروحات التربوية الحديثة تشير إلى تمكين الطلاب من مهارات القرن الحادي والعشرون”.
من جانبها قالت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع “أننا نسعى جاهدين لتذليل الصعوبات التي تواجه المدارس الأهلية وتقديم العون لهم ومعالجتها، وكذلك كل ما يحتاجونه من دعم يطور ويحسن العملية التعليمية”.
ثم استعرض مدير مكتب التعليم الأهلي والأجنبي الأستاذ راجح بن مسند الفهيقي مشروع القسائم التعليمية لفئات التربية الخاصة ورياض الأطفال في المدارس الأهلية، وحرص على وجود فرص استثمارية في الاهتمام بطلاب وطالبات التربية الخاصة من خلال الترخيص لبرامج في فئات التربية الخاصة داخل المدارس الأهلية.
وأكد الفهيقي على توجه الادارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في مكتب التعليم الاهلي في دعم المستثمرين والمستثمرات وبناء جسور من التواصل لتسهيل اجراءاتهم وتقديم الاستشارات التنظيمية للرقي بمستوى المدارس الأهلية والأجنبية من أجل تقديم تعليم نوعي مميز. وحث مدير إدارة الجودة الشاملة الأستاذ سلمان بن إبراهيم القايد ملاك ومالكات المدارس الأهلية بالتقديم على جوائز التميز المحلية والوزارية وقدم عرضاً لحصول المدارس الأهلية والأجنبية على شهادة الإيزو.
وأوضح مدير إدارة المدارس الأهلية بمكتب التعليم الأهلي الأستاذ طارق بن صالح الفارس عن قرار إغلاق المدارس الأهلية والأجنبية ذات المباني غير التعليمية واستعرض خطط تلك المدارس وبرنامج “تدرج” الذي تقدمه شركة تطوير المباني، وحثهم على أهمية تزويد الملاك والمالكات لمكتب التعليم الأهلي بخطة واقعية للانتقال لمبان تعليمية وذلك بشكل شهري حسب طلب الوزارة. وأكدت مساعدة مكتب التعليم الأهلي والأجنبي الأستاذة عفاف الدغيفق على أن دورهم تكاملي ليحقق نمو كمي ونوعي في بيئة تربوية جاذبة وعلى أهمية وجود برامج متكاملة ومتنوعة لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات تعليمية تهدف إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب. وقامت مديرة إدارة التربية الخاصة الأستاذة العنود بنت بركات الرويلي بتوضيح الجانب الفني لبرامج التربية الخاصة في المدارس والتكامل في العمل بين مكتب التعليم الأهلي وإدارة التربية الخاصة في افتتاح وتقويم تلك البرامج. وفي الختام تحدث ملاك ومالكات لأبرز التحديات التي تواجه المدارس الأهلية والأجنبية.